جامعة العين تطلق مسابقة التميز الثقافي بموسمها الثالث في مقرها بالعين
- نشر في: فبراير 28, 2016
انطلاقاً من إيمانها بأهمية التفاعل الأكاديمي مع المجتمع، انطلقت اليوم فعاليات "مسابقة التميز الثقافي" للعام 2015-2016 في جامعة العين في مقرها بمدينة العين والتي تنظمها الجامعة للمرة الثالثة، حيث تستمر حتى 13 مارس، وذلك بمشاركة عدد من مدارس منطقة العين التعليمية من طلبة الثانوية العامة.
تأتي هذه المسابقة في إطار اهتمام جامعة العين بدعم طلبة المدارس المتفوقين، وتقوية روح المنافسة الشريفة بينهم.
تقوم فكرة المسابقة على التنافس بين الفرق المختارة من كل مدرسة، بحيث يتم طرح مجموعة من الأسئلة المتنوعة ما بين: الأدب، العلوم، الفنون والتكنولوجيا، وبناء عليه يتم تصفية الفرق إلى الدور الربع النهائي ويليه الدور النصف نهائي إلى أن تصل الفرق المتأهلة إلى الدور النهائي والتي يتم خلالها تحديد الفائزين بالمراكز الثلاثة الأولى.
ولأن جامعة العين تقدر المتفوقين والتفوق، تقدم الجامعة جوائز قيمة للمدارس الفائزة وذلك على النحو التالي:
تحصل المدرسة الفائزة بالمركز الأول على جائزة مقدارها عشرين ألف درهم، أما المدرسة الفائزة بالمركز الثاني فتحصل على جائزة مقدارها خمسة عشر ألف درهم، في حين أن المدرسة الحاصلة على المركز الثالث فيبلغ مقدار جائزته عشرة آلاف درهم.
وفي هذا الإطار أعرب المدير المفوض لجامعة العين، الدكتور نور الدين عطاطرة عن سعادته باحتضان الجامعة وتنظيمها لمسابقة التميز الثقافي للمرة الثالثة، مؤكداً على اهتمام الجامعة بدعم الطلبة المتفوقين وإبراز تميزهم، ونشر الثقافة والإبداع، وأن الاشتراك في مثل هذه المسابقات يصقل شخصية الطالب، ويعزز لديهم الشعور بالمسؤولية.
من جهته عبر الأستاذ الدكتور غالب الرفاعي –رئيس الجامعة- عن اهتمام جامعة العين بالطلبة المتفوقين قائلاً أن جامعة العين كانت ولازالت راعية للموهوبين والمتميزين والعمل على تحفيزهم من خلال المكافآت والجوائز التي تخصصها للطلبة دائماً، حيث أن رسالة الجامعة تهدف إلى تشجيع روح المنافسة والتحدي والإصرار لدى الطلبة الذين يمثلون إضافة حقيقية لمشاعل العلم والمعرفة.
من ناحية أخرى أعربت الدكتورة إبتهال أبو رزق –عميد شؤون الطلبة ومدير التطوير والمتابعة- عن سعادتها باستضافة الجامعة لطلبة المدارس، وتنظيم هذه النوعية من المسابقات التي تسهم بشكل كبير في بناء شخصياتهم وتطوير قدراتهم العقلية،وتنمية الفكر الثقافي لديهم، إضافة إلى تشجيعهم على البحث العلمي والاهتمام بتغذية العقول.
