برامج كلية الهندسة تحصل على الاعتماد الدولي (ABET)
- نشر في: أغسطس 22, 2016
حصل برنامجي ("بكالوريوس العلوم في هندسة الشبكات والاتصالات"، و"بكالوريوس العلوم في هندسة البرمجيات") في كلية الهندسة على الاعتماد الدولي من هيئة الاعتماد الأكاديمي للهندسة والتكنولوجيا (ABET) بالولايات المتحدة الأمريكية، حيث جاء هذا الاعتماد تتويجاً للجهود والعمل الدؤوب على مستوى الكلية والجامعة والذي يمثل إنجازاً هاماً ومميزاً تحققه الجامعة في سبيل الارتقاء ببرامجها الأكاديمية وضماناً لجودة التعليم.
من جانبه هنأ الدكتور نور الدين عطاطرة –المدير المفوض لجامعة العين- عمادة كلية الهندسة وتقنية المعلومات، أعضاء الهيئة التدريسية والإدارية، والطلبة بمناسبة الحصول على هذا الاعتماد الذي يعد ذو أهمية بالغة للكلية بتحقيقها معايير الاعتماد الدولي والذي يركز على نوعية وجودة مخرجات برامج كلية الهندسة وتقنية المعلومات التي تطرحها الجامعة.
كما تقدم الدكتور عطاطرة بالشكر لوزارة التربية والتعليم – شؤون التعليم العالي، ممثلة بمعالي الوزير الدكتور أحمد الفلاسي –وزير الدولة لشؤون التعليم العالي، ومفوضية التعليم الأكاديمي بالوزارة وذلك على دعمهم المتواصل والذي يعتبر دعامة أساسية ومكملاً للجهود التي بذلت من أجل الحصول على هذا الاعتماد الدولي.
من جهته تقدم الأستاذ الدكتور غالب الرفاعي –رئيس الجامعة، بإسم جميع العاملين في كلية الهندسة وتقنية المعلومات في الجامعة بالشكر إلى جميع الشركاء الاستراتيجيين والذين ساهموا في تحقيق هذا الاعتماد، وأضاف أن هذا الاعتماد الدولي له عدة أبعاد، فالبعد الأول ينعكس على أعضاء هيئة التدريس حيث مكنهم هذا الاعتماد من الاطلاع على معايير الاعتماد الدولي وبالتالي العمل من خلالها، أما البعد الثاني فينعكس على الطلبة حيث يزيد من فرص العمل ويساعدهم على متابعة الدراسات العليا.
أما الدكتور نزيه خداج ملاط –عميد كلية الهندسة وتقنية المعلومات، فقد عبر عن فخره وسعادته بحصول الكلية على الاعتماد الدولي (ABET) والذي اعتبره من أهم إنجازات الكلية لهذا العام 2015-2016 والذي يضع الكلية في مصاف الكليات التي تقدم برامج ذات مواصفات وجودة عالمية ومطابقة لمعايير تعتبر من أصعب معايير الاعتماد في العالم .
مؤكداً على حرص جامعة العين منذ تأسيسها على الاهتمام بكلية الهندسة وتقنية المعلومات، وذلك من خلال استقطاب أعضاء هيئة تدريس ذوو كفاءة عالية، إضافة إلى تقديم كافة أشكال الدعم المادي والمعنوي مما من شأنه يرتقي بالكلية والجامعة، مضيفاً أن هذا الإنجاز جاء نتيجة عمل جماعي من إدارة ورئاسة الجامعة والكلية والجهات الداعمة للجامعة.
